إن تأثر اقتصاد الدول الكبرى يكون له آثار مباشرة على اقتصاد دول
العالم، و يظهر هذا جليا في الأسواق المالية سواء تعلق الأمر ببورصات أو أسواق
العملات (الفوركس) أو المواد الأولية.... .
و حديثنا في هذا المقال سنخصه عن الصين، حيث أظهرت المؤشرات الاقتصادية
عن تباطؤ نمو اقتصاد الصين، و أدى هذا التباطؤ
إلى تخوف الكثير من المستثمرين و المضاربين في الأسواق المالية، الشيء الذي كانت له آثار سلبية على جميع الأسواق المالية ، فمثلا:
إلى تخوف الكثير من المستثمرين و المضاربين في الأسواق المالية، الشيء الذي كانت له آثار سلبية على جميع الأسواق المالية ، فمثلا:
ــ تراجعت
بورصة الصين يوم الجمعة 20 أغسطس 2015، حيث فقدت الأسهم الصينية 850 مليار دولار من
قيمتها في يوم واحد.
ــ
انخفاض بورصة طوكيو و هونج كونج بنسبة 5 بالمائة.
ــ تراجع بورصات دول الخليج يوم الأحد.
الصورة
المرفقة توضح أداء العديد من بورصات دول الخليج و الدول العربية يوم الاثنين
الأسود.
ــ
تراجع بورصات أوروبا صباح الاثنين 24 أغسطس 2015
ــ كما
تراجعت العديد من المواد الأولية و التي كان على رأسها أسعار النفط.
الصورة
المرفقة توضح تراجعات العديد من بورصات أوروبا و المواد الأولية.
تأثير
بورصة أمريكا على أسواق العملات الفوركس:
ــ
فتحت الأسواق الأمريكية بتراجع 6 بالمائة، حيث فتح مؤشر الـ SP 500 و الداو
جونز 30 و الناسداك على فجوات سعرية، إذ هبط مؤشر الداو جونز 1000 نقطة قبل أن
يرجع صعودا مرة أخرى 400 نقطة.
و للإشارة كان لهبوط بورصة أمريكا تأثير مباشر و واضح جدا على سوق
العملات الفوركس، إذ شهد حركة قوية من صعود و هبوط لأزواج العملات ضمن فترة زمنية تتراوح
ما بين 10 إلى 15 دقيقة. تباينت هذه الحركة ما بين 200 و أكثر من 600 نقطة. كما تحرك
مرة أخرى في اتجاه مخالف للحركة التي بدأ منها، شأنه شأن مؤشرات البورصة
الأمريكية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
إذا أعجبك الموضوع او عندك اي سؤال، أرجو ترك تعليقك او سؤالك