Couverture

Couverture
مدونة المتداول العربي للفوركس تحتوي على مواضيع تتعلق بالتحليل الفني و الأساسي و تشمل مواضيع مختلفة كما يوجد مؤشرات و كتب للتحميل

الأربعاء، 26 ديسمبر 2012

الركائز الأساسية لبناء إستراتيجية المضاربة في الأسواق المالية

عند الدخول إلى الأسواق المالية سواء البورصات أو  أسواق العملة او المواد الأولية للمضاربة أي المتاجرة بشراء أسهم أو عملة او ... فمن الضروري ان يكون هناك نظام أو إستراتيجية عمل، و لا يكون الدخول بشكل عشوائي أو عفوي. و من هنا يكون الدخول إلى هذه الأسواق دخولا مدروسا. و يصبح الدخول ليس عبارة عن نوع من القمار كما هو رائج عند الكثير من العامة.
و في هذا الموضوع سأبين الركائز الأساسية اللازمة لبناء إستراتيجية، و التي يمكن إتباعها لتحقيق نتائج إيجابية على المدى البعيد، حيث يمكن تلخيصها بالنقاط الآتية:
1. الفكرة
2. تحويل الفكرة إلى مجموعة من القواعـد
3. اختبار الإستراتيجية من الناحية النظرية اعتمادا على المخططات البيانية (الشارتات)
4. اختبار الإستراتيجية بواسطة الحاسوب
5. تقييم النتائج
إن الحديث عن بناء إستراتيجية يعتبر من المحاور الكبيرة جدا في عالم الأسواق المالية، لأن الهدف من التحليل الفني أو التحليل الأساسي هو الاستفادة المادية من هذه التحاليل، و لا ننسى أننا في الأسواق المالية و بالتالي فالهدف الأساسي من هذه الأسواق هو ربح المال.
سأحاول اعطاء بعض الأفكار الأساسية حول النقاط الخمسة التي تم ذكرها سابقا.
أولا: الفكرة
يمكن تلخيص الأفكار الأساسية للإستراتيجيات بالمحاور الآتية :
ــ تقاطع المتوسطات المتحركة.
ــ أشكال المخططات البيانية ( الرأس و الكتف ــ المثلثات....)
ــ مؤشرات الزخم مثل مؤشر القوة النسبية أو المومنتوم او الستوكاستيك ... .
ــ إستراتيجية الاختراق أي كسر الدعوم أو المقاومات.
ــ الشراء و البيع على حدود القناة
ــ الديفرجنس اي اختلاف مخطط المؤشرات عن مخطط السعر.
ــ تصحيحات و امتدادات فيبوناتشي
من المهم أن يحاول المضارب الوصول إلى مرحلة خلق إستراتيجية خاصة به، تناسب نفسيته. كما يجدر الإشارة إلى أن أكثر الإستراتيجيات ربحا هي  الإستراتيجيات المعتمدة على الدخول في اتجاه السعر الحالي أي الترند.
ثانيا: تحويل الفكرة إلى مجموعة من القواعد
تعتبر هذه المرحلة من المراحل المهمة جدا و الأكثر صعوبة، و يجب التركيز فيها و أخذ التفاصيل بعين الإعتبار، فهي السر الذي يميز مضاربا عن آخر، و بالتالي ينعكس ذلك على النتائج المحصل عليها. من الضروري أن تكون القواعد موضوعية، أي انه يمكن لأي شخص استخدام الإستراتيجية، و بالتالي من المفترض أن النتائج المحصل عليها هي نفسها كيفما كان هذا المستخدم.
ثالثا: اختبار الإستراتيجية من الناحية النظرية اعتمادا على المخططات البيانية (الشارتات)
نقوم في هذه المرحلة باختبار هذا النظام، و ذلك بمحاولة تقييم نتائج الصفقات التي كان يمكن القيام بها في فترة زمنية سابقة، اعتمادا على أن نقاط الدخول و الأهداف و أمر وقف الخسارة محددا بناء على قواعد موضوعية.
رابعا: التحقق من نظام المتاجرة بواسطة الحاسوب
توفر برامج المتاجرة مثل الميتاتريدر و غيرها إمكانية تصميم سكريبتات، و التي هي عبارة عن خلاصة لمجموع القواعد المبنية عليها الإستراتيجية، و من خلال هذه السكريبتات يتمكن الحاسوب من تنفيذ العمليات عوضا عن الإنسان. يتم الاستفادة من المتاجر الآلي في بناء الإستراتيجية من حيث اختبارها و إظهار النتائج بشكل موضوعي.
إن هذه النقطة ليست إجبارية، نظرا لأن العديد من الأشخاص لا يتقنون لغة البرمجة، و عليه يمكن تجاوز هذه النقطة و إعتبارها عاملا مساعدا للتحقق من مردودية الإستراتيجية.
خامسا: تقييم النتائج
لتحديد مرودية الإستراتيجية و تقييم نتائجها، يتم اعتماد عدة عوامل من أهمها :
ــ عدد الصفقات الرابحة و الخاسرة
ــ متوسط الأرباح و الخسائر
ــ أكثر الخسائر و الأرباح التي تم تسجيلها
ــ متوسط مدة العمليات
مفهوم النظام الميكانيكي في المتاجرة
من المفضل و قد نقول انه من الضروري أن يبنى نظام المضاربة أي الإستراتيجية على أفكار موضوعية، أو بصيغة أخرى واضحة و محددة. بمعنى أن نقاط الدخول إلى السوق و الأهداف و أمر وقف الخسارة، يجب أن تكون واضحة بناء على قواعد الإستراتيجية التي يعمل بها المضارب، أي غير خاضعة للشك.
و للإشارة فعندما نقول نظام ميكانيكي في المتاجرة أو المضاربة لا يعني بالضرورة انه يجب استخدام المتاجر الآلي، بل يمكن بناء نظام ميكانيكي يدوي بالالتزام بقواعد نظام المضاربة الذي تم اعتماده و الذي تم إعداده على قواعد موضوعية بعيدة عن كل ذاتية.
و من ضمن فوائد النظام الميكانيكي هو:
ــ إمكانية اختبار الإستراتيجية قبل البدء في المتاجرة على الحساب الحقيقي.
ــ أن المضارب يصبح موضوعيا و غير متأثر بشعوره، الذي يمكن أن يؤدي في أغلب الأحيان إلى نتائج لا يحمد عقباها.
ــ  أن المضارب يصبح أكثر التزاما، و بالتالي فإن المحفظة ستكون محصلتها إيجابية على المدى البعيد.
حاتم العلمي CFTe
https://www.facebook.com/hatim.elalami

الأحد، 18 نوفمبر 2012

التحليل الفني



علم يدرس حركة العملة أو السهم ، حيث تظهر هذه الحركة على  شكل رسومات بيانية، و بدراسة هذه المخططات نستطيع التنبؤ بحركة السوق. والهدف الأساسي من دراسة التحليل الفني و استخدامه هو الإجابة على ثلاثة أسئلة بشكل أساسي و هي:
ماذا؟ متى؟ كم؟
ماذا؟
إن طبيعة العمليات التي يقوم بها المتداولون يعتمد بشكل أساسي على اتجاه و حركة السهم أو العملة. بمعنى عندما يكون الاتجاه صاعد، أي أن الحركة العامة للعملة في ازدياد بالرغم من تعرضها لبعض الأوقات للهبوط حيث يعتبر هذا الهبوط هو هبوط مؤقت، فإن في هذه الحالة يجب على المتداول البحث عن فرص الشراء فقط .
متى؟
بعد التحلليل و تحديد الاتجاه و طبيعة العملية الواجب القيام بها، يطرح سؤال متى يجب القيام بالعملية، أو بصيغة أخرى اللحظة المناسبة لدخول السوق و تنفيذ العملية. و هذه أحدى الأسئلة المهمة التي يجيب عليها التحليل الفني. فالمحلل الفني يستخدم العديد من الطرق و المؤشرات التي يراها مناسبة لتحديد الوقت المناسب للقيام بعمليات الشراء و البيع، و هي تختلف من محلل إلى آخر باختلاف الطرق التي يستخدمها و باختلاف طبيعة المتداول من حيث هدف الاستثمار أكان بعيد أو متوسط أو قصير المدى.
كم؟
و المقصود بكم هو حجم الصفقة التي يجب القيام بها، و نسبتها من رأس المال. إن هذا المحور يرتبط بشكل أساسي بإدارة رأس المال، و نجاح و فشل المتداولون يعتمد على إدارة رأس المال. إن التحليل الفني يحدد القواعد الأساسية اللازمة و الواجب إتباعها لحماية رأس المال، و الرفع من احتمالية تحقيق الربح، و يحتوي على العديد من القواعد التي من شأنها أن تحسن من أداء المتداول و تسيير صفقاته بطريقة محترفة. 

18 11 2012
حاتم العلمي CFTe